■ قبلة على جبين الشام■
♡●●●●●●●●●●●●♡
■اليوم ياسادة غير
كل الايام..... اليوم
في مرسين شمس
وريح عاتية
والبرد يعبق في
الدروب الخاوية
وحدائق تشكوا
وأخرى تكتفي
بترنح الاشجار
فيها عارية
والليل والأمطار
سحر جمالها
فلماذا دمشق
حزينة هاوية
ياسادة .........
الوجه وجه
الشام اعرفه
كما عيناي تعرف
وجه ابنتي راغده
وحجابها المعقود
اعرفه ايضااا فيه
ذاك الذي نسجه
كف معاويه
مررت دمشق والف
ذئب خلفها يجري
وآلاف من العساكر
متغاويه
فالكل يعرف مايريد
هذه دمشق تسير
نحو الهاويه
مسكينة ياشام انت
يتيمة مثلي وأنت
صبر القلوب الباكيه
مسكينة دمشق وانت
يترصد بك وحوش
ضاريه
وحدي في مكتبي
وقلمي
وقرب النافذة ابث
خواطر رابيه
منها أطل على دمشق
ويدايا تمسح دمع
باب الجابيه
أتلمس التاريخ افتح بابه
ارنوا إلى تلك القطوف
الدانيه..........
من مراااا ياسادة بالشام
القديمة لحظة يدرك
الرايات لماذا كانت عاليه
والله لولا الشام لم ترفع
على قمم الحضارة في
المدائن ساريه
فقبل اكتشاف الغرب
سر دوائه
أهدت دمشق الغرب
سر العافيه
أهدت إلى الدنيا سحابا
لم يزل اما ينبوعا
اما ساقيه
لو انصفت هذه الحضارة
اهلها ..... لأتت إلى
أسوار جلق جاثيه
من مكتبي في مرسين
يحملني على كف الثواني باقيه
اناااا اسمع اصوات فراقع
الأعراس
في السماء تقول لي سنوات
العمر فانيه
■انااا أيها السادة:
قبلت خد الشام عبر
قصيدتي وسكبت شهد
محبتي في القافيه
قلمي صرخ آهات
وبكت دمعتي
والأحلام
ترق لحاليه
النوم في عيني
القى رحاله
ابدااا لم أغمض
عيني في ثانيه
فالشام في احدى
عيوني جرحها
وجراح من ظلم
بها باقيه.....؟؟؟؟؟
■ سامي السعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق