الأربعاء، 7 فبراير 2018


  1. صحوة ضمير
    للكاتب الأديب الأستاذ : منير على  السودان
    صحوة ضمير باتجاه تلك الغمامة أنظر طائرا يحلق، كأنه يلاحقها، والشمس كادت أن تغرب، تلامس أفق السماء، وطائر آخر بمحاذاته، لا أدري من أي أنواع الطيور هو، ساورني الشك أنه ذئب، ياترى الذئاب لها أجنحة، لا لا نحن البشر قد حلقنا تجاوزنا حدود القمر، لا شيء مستحيل في هذا الزمان،كنت مراهقا أتبع الحسناوات، واتطلع ميولهن بشتى الطرق، لكن نفسي صافية بلا أحقاد، تعشق الجمال، نقاء السريرة أن ترى كل النساء أميرات، ليسو مجرد فرائس نزوات، إلا نظرت كم من طفل يقوم بسداد فاتورة الشهوات، قد كتبت وترعرت بينهم، كم من شفقة واسفا عليهم وهم حديثي الولادة وضعوا بقارعة الطرقات، لاذنب لهم، أيها الطائر بالله عليك أشبع غريزتك دون عذابات، لما انا الومها فهي خلقت لتفترس من أجل البقاء، حتى الذئاب لاتاكل رغبة بل لتسد جوعها، فما بالك أيها الانسان،كيف تنجو بفعلتك إذا غربت تلك الشمس، وعادت من مكان غروبها، حيث لا ينفع الندم في ذاك اليوم العصيب، أبحث عن النصيب ويرضي الله. ءءءءء

     منير علي
    مع تحيات  رئيس مجلس الإدارة الاستاذ .د.طارق يحيى حجاب
    مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وااه قدساه بقلم د.طارق يحيى حجاب مصرى المملكة العربية السعودية

وااه قدساه ------------- إلى متى هذا الصمت والنفاق نزف الدمعُ من الأحداق والقلب يئن من الإحراق ولأقصى يئن من الإغراق وكيف ...