حكم في غاية الروعة
مختارات من اقوال الصالحين ؛
مختارات من اقوال الصالحين ؛
سئُل أحد الصالحين : من أسعدُ النّاسِ ؟ فأجاب : مَن أَسعدَ النّاس .
سُئل أحد الزهاد عن بشاشة وجهه واستبشاره ، فقال : أستحي أن أحزن وأمري بيد الله .
سُئل لقمان الحكيم : ممن تعلمت الحكمة ؟ قال " من الجهلاء كلما رأيت منهم عيباً تجنبته "
سُئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال : عند أول قدم يضعها في الجنّة .
سُئل أعرابي : كيف نعرف أننا في آخر الزمان ؟ قال " حين يدفع الناطق بالحق ثمن قوله ويقبض الناطق بالزور ثمن قوله "
سُئل شيخ الإسلام إبن تيمية : عن الصبر الجميل والصفح الجميل والهجر الجميل .. فأجاب ـ رحمه اللّه : الهجر الجميل : هو هجر بلا أذى ، والصفح الجميل : صفح بلا عتاب ، والصبر الجميل : صبر بلا شكوى .
سُئل ابن القيم رحمه الله ؛ إذا أنعم الله على الإنسان بنعمة كيف يعرف إن كانت نعمة أو فتنة ؟ قال : إذا قربته إلى الله فهي نعمة وإذا ابعدته فهي فتنة ..... وفي الإجابة الف عبرة ..
🔸•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••🔸
قال الحسن البصري رحمه الله : " من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره "
قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : " رب عمل صغير تعظمة النية ورب عمل كبير تصغره النية "
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله "
قال الامام أحمد بن حنبل رحمه الله : " إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب "
قال ابن القيم رحمه الله : " مهما بلغ تقصيرك في العبادة ، فلا تفرط في حسن الخلق ، فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة ...أتظن أن الصالحين بلا ذنوب ؟ إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهِروا ، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساؤوا "
قال يحيى بن معاذ : " القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها فانظر إلى الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه "
قال أحمد بن حرب : " عبدت الله خمسين سنة ، فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء : تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق ، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين ، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق