بَائِعَ الحَلْوَى. ( شعرمحكى)
أَبِيعُ الحَلْوَى وَطَعِمَ المُرُّ فِي حَلَقِيّ
أَتُوهُ بالشَّوَارِعِ وَ الحَوَارِيُّ وَلَمْ أَتَغَيَّرْ بخلقى
وَأَرْسُمُ البَسْمَةَ فِي وَجْهِ طِفْلٍ, وَأَيَّامِي مِنْ طُفُولَتِي حَرَّمَتْنِي
لَا اللَّعِبَ أَعْرِفُهُ وَحَائِرٌ بَيْنَ ضَحِكِي وَصْمَتِي،
وَرَأْسِي بَيْنَ زُرَّاعِي لَا تَعْرِفُ رَاحَتُي
يَأْوِينى رَصِيفٌ يَحْنُو ويئن مِنْ دَمْعِ مُقْلَتِي
وَدَمَّعَ أَلَمْ بِي فَجَعَلْتُهُ وِسَادَتَي
يَا سَادَتَي مِئَاتٌ مَثِّلِي فِي أَلْهَوْا عَزْل
وَرَبِيعٌ الطِّفْلُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مُهْجَتَي
وَأَلْفٌ قَاضٍ لَمْ يَشْعُرْ حَاجَّتَي
وَيْلٌ لِقَلْبِي وَحَلْوَتى
رَاقَتْ. لِكُمْ وَطَعِمَ المُرُّ فِي قِصَّتِي
لَا تَذْرِفُوا الدَّمْعَ فَهِيَ كبوة.
وَلِيست نِهَايَتِي
وَلِيست نِهَايَتِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق