( شعر الفصحى)
عتاب
أَرَاهُ أخْضَرَّ العَلَامَةُ مُتَّصِلٌ
وَعِنْدَ اِتِّصَالَيْ الخَطِّ مُنْقَطِعٌ ,
أُرِيدُ الكَلَامَ لِخَلِ مَا عَادَ
يَنْبِضُ لِلهُوَى وَيُنَفِّعُ
وَإِذَا مَا أَرَدْتَ اللِّقَاءَ يَوْمٌ
يهذي بِالكَلَامِ وَيَدْفَعُ
فياحبيبا نَامَ القَلْبُ عِنْدَهُ
مَتَى النَّبْضُ لِلفُؤَادِ يَرْجِع
هجْر, بعْدُ, وَسُفَرٌ وَالقَلْبُ يئن
وَالِعِينَ تَشْكِي النَّوَى وَتُدَمِّعُ
كَطَائِرِ الدوح فِي أيكه
وَأَبْنَائِهِ يَنْظُرُ الأُمُّ تَرْجِعُ
/ وَلَّيْلُ طَوِيلٌ بِسَواده وَالقَلْبُ
يَحْلُمُ بِالعَوْدَةِ كَصُبْحٍ يُلَمِّع
أَه وَلَيْلَى الطَّوِيلُ المُتَيَّمُ
بِعُزْلَتِي وَالقَلْبِ يُخْضِعُ
فُكُّونِي بِشَارَةٌ بَعْدَ لَيْلٍ
كَنُورِ الصُّبْحِ يسطعُ
بقلم د.طارق يحيى حجاب/مصر
النَّوَى : البُعْدُ
فِي أيكه:الأيك : عش الطائر