الاثنين، 24 مايو 2021

سلام على غزة العزة والشاعر المبدع الأستاذ بسام الأشرم

** سلامٌ على غزة إذ صارت رماداً ..

** سلامٌ على رضيعٍ نجا من تحت ركام بيته دون إخوانه و دون والديه ..

** سلامٌ على طفلٍ يجري أمام نعش والديه مُودِّعاً :

- مع السلامة يَمّه .. مع السلامة يابا ..

** سلامٌ على عيونٍ حائرة تحت و بين صفير و ضجيج قصفٍ مجنون ..

** سلامٌ على أبٍ يُحيط بذراعيه زوجه و أطفاله

 يرددون الشهادتين قبل سفرهم إلى السماء ..

** سلامٌ على أُسَرٍ بأكملها و أطفالٍ بألعاب العيد قد غابوا ..

** سلامٌ على أُمٍ مازالت تنادي من تحت الركام 

و سلامٌ على سواعدٍ تحاول انتشالها ..

** سلامُ على شقاء العُمر إذ صار ركاماً ..

** سلامٌ على الذكريات و ألعاب الطفولة و الأوراق و الصوَر ..

** سلامٌ على الأشجار المُعمِّرة و على أعشاشٍ كانت دافئة فيها ..

** سلامٌ على الشركات و المصانع الكُبرى و الاقتصاد الذي كان ..

** سلامٌ على الشوارع الأسفلتية إذ صارت حُفراً و آباراً ..

** سلامٌ على عيادات الأطباء على مكاتب المحامون و الصحافيون ..

 ** سلامٌ على الأبراج العالية و البيوت التي كانت جميلةً دافئة

و على الياسمين و الجوري إذ كان يُزين حدائقها و مداخلها ..

** سلامٌ على الصحافيون على الأطباء على الممرضون 

و المسعفون و رجال الإطفاء و على الشعب إذ يَهِبُّ للمساعدة ..

** سلامٌ على رجال الأمن هنا 

و سلامٌ على الضاغطين على الزناد في ليلٍ مجنون كهذا ..

** سلامٌ لنا .. و سلامٌ علينا ..

سلامٌ سلامٌ سلامُ .
.

( بسام الأشرم )


وااه قدساه بقلم د.طارق يحيى حجاب مصرى المملكة العربية السعودية

وااه قدساه ------------- إلى متى هذا الصمت والنفاق نزف الدمعُ من الأحداق والقلب يئن من الإحراق ولأقصى يئن من الإغراق وكيف ...