البَطَالَةُ.
حِينَ عَرَفْتُكَ مُنْذُ سِنِينَ.
نَبْضُي الأَخْضَرُ نَبْضُ أَنِينٌ.
أَشْرَبُ مِنْ نُهُرٍ طَمُوحَي,.
أُدَاوِي جُرُوحِي..
..... بِعَقْلٍ لَا يَتَأَرْجَحُ,.
بِسَوَاعِدَ مَفْتُولَةٍ,.
لَا أَعْرِفُ أَنْ أتجَمل
بِكَلِمَاتٍ مَعْسُولَةٍ
لَا أَعْرِفُ أَنْ أَمْشِيَ
تَحْتَ الشَّمْسِ عَارُي القَدَمَيْنِ
مَعْصُوبُ العَيْنَيْنِ
أَتَخَبَّطُ سَيَّارَاتُ الوَهْمِ
فَجَمَحْتُ بِي طَمُوحَي
لِأُدَاوِيَ جُرُوحِي..
ضَاعَ بُلْبُلُ دوحي..
فَسَقَطْتُ بِبَحْرِ النَّدَمِ
فَغَلَّفَ شَرْيَانَيْ الأَلَمِ
نَادِي كِبَارُ القَوْمِ
دَعَّ عَنْكَ كُلُّ اللَّوْمِ
أَخْرُجُ مِنْ سِبَاقَ العَدَمِ
وَدْعٌ عَنْكَ كُلٌّ اللَّوْمُ
سِبَاقُ مُسَابَقَةٍ اليَوْمَ.
وَأَخْرُجُ مِنْ سَبَّاقِ العَدَمِ
فَسَقَطْتُ فِي بَحْرِ النَّدَمِ
فَغَلَّفَ شَرْيَانَيْ الأَلَمِ
. فَشَرِبْتُ حَتَّى الثُّمَالَة
فَعَرَفْتُ أَنَّكَ أَنْتَ البَطَالَة
كَرِهْتُكِ أَنَّكَ أَنْتَ البَطَالَةُ بِقَلَمٍ: طَارِقُ يَحْيَى حِجَابٌ. مِصْرِيُّ مُقِيمٍ بِالمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ
مجلة الشعراء الأوفياء والشعر منتدى أدبى يرتقى بالحرف والكلمة فى سماء الإبداع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
فهل مازلت تذكرين؟ قلباً ..متيماً ...حزين يسأل الفجر عنك، والليل ودموع العاشقين يالُب قلبى الحزين هل مازلت تذكرين الورد الأحمر ورقصة الق...
-
الكتاب: ديوان محمد العيد آل خليفة المؤلف: محمد العيد بن محمد علي خليفة (المتوفى: 1399هـ) بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة للجزائر كما للأمم...
-
وااه قدساه ------------- إلى متى هذا الصمت والنفاق نزف الدمعُ من الأحداق والقلب يئن من الإحراق ولأقصى يئن من الإغراق وكيف ...
-
هذه القصيدة عمرها قرابة الربع قرن كتبتها لخطيبتي ( زوجتي وأم أبنائي) والتي ستتصدر ديواني الأول الذي تأخر كثيرًا وبصدد تجهيزه الآن ويصدر قر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق