- صحوة ضمير
للكاتب الأديب الأستاذ : منير على السودان
صحوة ضمير باتجاه تلك الغمامة أنظر طائرا يحلق، كأنه يلاحقها، والشمس كادت أن تغرب، تلامس أفق السماء، وطائر آخر بمحاذاته، لا أدري من أي أنواع الطيور هو، ساورني الشك أنه ذئب، ياترى الذئاب لها أجنحة، لا لا نحن البشر قد حلقنا تجاوزنا حدود القمر، لا شيء مستحيل في هذا الزمان،كنت مراهقا أتبع الحسناوات، واتطلع ميولهن بشتى الطرق، لكن نفسي صافية بلا أحقاد، تعشق الجمال، نقاء السريرة أن ترى كل النساء أميرات، ليسو مجرد فرائس نزوات، إلا نظرت كم من طفل يقوم بسداد فاتورة الشهوات، قد كتبت وترعرت بينهم، كم من شفقة واسفا عليهم وهم حديثي الولادة وضعوا بقارعة الطرقات، لاذنب لهم، أيها الطائر بالله عليك أشبع غريزتك دون عذابات، لما انا الومها فهي خلقت لتفترس من أجل البقاء، حتى الذئاب لاتاكل رغبة بل لتسد جوعها، فما بالك أيها الانسان،كيف تنجو بفعلتك إذا غربت تلك الشمس، وعادت من مكان غروبها، حيث لا ينفع الندم في ذاك اليوم العصيب، أبحث عن النصيب ويرضي الله. ءءءءء
منير علي
مع تحيات رئيس مجلس الإدارة الاستاذ .د.طارق يحيى حجاب
مصر
مجلة الشعراء الأوفياء والشعر منتدى أدبى يرتقى بالحرف والكلمة فى سماء الإبداع
الأربعاء، 7 فبراير 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
فهل مازلت تذكرين؟ قلباً ..متيماً ...حزين يسأل الفجر عنك، والليل ودموع العاشقين يالُب قلبى الحزين هل مازلت تذكرين الورد الأحمر ورقصة الق...
-
الكتاب: ديوان محمد العيد آل خليفة المؤلف: محمد العيد بن محمد علي خليفة (المتوفى: 1399هـ) بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة للجزائر كما للأمم...
-
وااه قدساه ------------- إلى متى هذا الصمت والنفاق نزف الدمعُ من الأحداق والقلب يئن من الإحراق ولأقصى يئن من الإغراق وكيف ...
-
هذه القصيدة عمرها قرابة الربع قرن كتبتها لخطيبتي ( زوجتي وأم أبنائي) والتي ستتصدر ديواني الأول الذي تأخر كثيرًا وبصدد تجهيزه الآن ويصدر قر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق